السلام عليكم
يوم تم تبليغي بقرار التوقيف مع توقيف الراتب الشهري , توجه الي جمع من الزملاء بنفس العبارة : يا أختي ما ترقديش جري على روحك . إطلعي للعاصمة و شوفي ملفك باش يخو بيه ....
المشكلة أني فعلا قمت بالجري , لكن ليس بالمفهوم الذي قصده الزملاء , بل جريت من أجل طلب لقمة العيش في أماكن أخرى , و كنت أجري من أجل تأمين نفسي من صدمات كانت تأتيني تقريبا من أقرب الأقربين .
أربع سنين مرت لم أخاطب الوزارة فيها إلا مرة واحدة لا غير , فقد كنت دائما أعلم أن أي مراسلة سترد إلي بإجابة عليك إنتظار نهاية ملفك الجزائي لتسوية الوضعية .
الوزارة نستني و مديرية الموظفين تناستني , أربع سنين لم أتلقى رسالة أو خطابا يسألون فيه عن حالي أو إن كنت لا أزال على قيد الحياة .
كلامي لا أقصد به مساس القلوب الرحيم أو طلب المساعدة بل أريد أن أعرف مالذي كان يمكنني فعله لكي أجري على نفسي مثل ما قيل لي , هل كان علي أن اتجه كل يوم إلى العاصمة و أنا أم الطفلين و أبات في العراء تحت نوافد الوزارة أم كان علي أن ألجأ للواسطة و المحسوبية و أفتح الباب لأنواع عدة من المساومات كلنا نعرف ما نوعها .
أم كان علي أن أبحث عن فرد من أفراد عائلتي مرموق و دو سلطان حتى يتوسط لي أم كان علي التوسل و التذلل للقضاة و النائب العام ليرأف بحالي و يسرع في دراسة ملفي .
لا أضنني أعرف حقوقي وواجباتي للأسف لا أعرف شيئا غير الانتظار الذي طال , لا أعرف كيف أبدأ و من أين أنتهي .
هل أراسل و أتظلم و أطلب الصفح و اقول أنا آسفة لأني دخلت إلى قطاع العدالة , أم أكتفي أني أتدبر لقمة العيش و أنسى 13 سنة خبرة إن أضفنا لها الأربع سنين تصير 17 من عمري ضاعت هباء" منتورا .
ليعلمني أحدكم كيف أجري لأني فعلا اشتريت حذاء رياضي و أقوم بالمشي به كل يوم .
يوم تم تبليغي بقرار التوقيف مع توقيف الراتب الشهري , توجه الي جمع من الزملاء بنفس العبارة : يا أختي ما ترقديش جري على روحك . إطلعي للعاصمة و شوفي ملفك باش يخو بيه ....
المشكلة أني فعلا قمت بالجري , لكن ليس بالمفهوم الذي قصده الزملاء , بل جريت من أجل طلب لقمة العيش في أماكن أخرى , و كنت أجري من أجل تأمين نفسي من صدمات كانت تأتيني تقريبا من أقرب الأقربين .
أربع سنين مرت لم أخاطب الوزارة فيها إلا مرة واحدة لا غير , فقد كنت دائما أعلم أن أي مراسلة سترد إلي بإجابة عليك إنتظار نهاية ملفك الجزائي لتسوية الوضعية .
الوزارة نستني و مديرية الموظفين تناستني , أربع سنين لم أتلقى رسالة أو خطابا يسألون فيه عن حالي أو إن كنت لا أزال على قيد الحياة .
كلامي لا أقصد به مساس القلوب الرحيم أو طلب المساعدة بل أريد أن أعرف مالذي كان يمكنني فعله لكي أجري على نفسي مثل ما قيل لي , هل كان علي أن اتجه كل يوم إلى العاصمة و أنا أم الطفلين و أبات في العراء تحت نوافد الوزارة أم كان علي أن ألجأ للواسطة و المحسوبية و أفتح الباب لأنواع عدة من المساومات كلنا نعرف ما نوعها .
أم كان علي أن أبحث عن فرد من أفراد عائلتي مرموق و دو سلطان حتى يتوسط لي أم كان علي التوسل و التذلل للقضاة و النائب العام ليرأف بحالي و يسرع في دراسة ملفي .
لا أضنني أعرف حقوقي وواجباتي للأسف لا أعرف شيئا غير الانتظار الذي طال , لا أعرف كيف أبدأ و من أين أنتهي .
هل أراسل و أتظلم و أطلب الصفح و اقول أنا آسفة لأني دخلت إلى قطاع العدالة , أم أكتفي أني أتدبر لقمة العيش و أنسى 13 سنة خبرة إن أضفنا لها الأربع سنين تصير 17 من عمري ضاعت هباء" منتورا .
ليعلمني أحدكم كيف أجري لأني فعلا اشتريت حذاء رياضي و أقوم بالمشي به كل يوم .