منتدى موظفي قطاع العدالة الجزائريين

مرحبا بك
سعدنا بك
نتمنى لك أطيب الأوقات بيننا وإن شاء الله تجد كل تعاون
وإخاء وفائدة من الجميع
ننتظر مشاركاتك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موظفي قطاع العدالة الجزائريين

مرحبا بك
سعدنا بك
نتمنى لك أطيب الأوقات بيننا وإن شاء الله تجد كل تعاون
وإخاء وفائدة من الجميع
ننتظر مشاركاتك

منتدى موظفي قطاع العدالة الجزائريين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى موظفي قطاع العدالة الجزائريين

فضاء لتبادل الأفكار و الاقتراحات، تبادل الخبرات ، النقاشات الجادة والهادفة، تحسين المستوى، الدفاع عن الحقوق الشرعية لموظفي القطاع ، نصائح قانونية


+3
houcine_b6
البليدي
sami
7 مشترك

    عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    sami
    sami
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3681
    نقاط التميز : 7142
    تقييم العضو : 446
    تاريخ التسجيل : 17/02/2011

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف sami السبت يناير 28, 2012 8:37 pm

    المقدمة:

    ما يزال المجتمع الجزائري يجهل الكثير عن عقوبة الإعدام التي يتم النطق بها في مئات المرات في السنة الواحدة، رغم أنه تم تجميد تنفيذها منذ سنة 1993. وتراجعت الجهات التي كانت في وقت سابق تطالب بإلغاء هذه العقوبة، منذ أن أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بأن هناك مشروعاً قيد الإنجاز على مستوى وزارة العدل. فأصبح الجميع ينتظر الإفراج عن هذا القانون أو الأمر الرئاسي في أية لحظة.
    وإذا كان المشرع الجزائري أراد أن يقلص من حجم المواد التي تنص على إدانة مرتكبي بعض الجرائم بعقوبة الإعدام، فإن النقاش الذي ما يزال يفتح نوافذ عديدة هو ما الهدف من إدانة أي متهم بهذه العقوبة ما دامت لا تطبق؟
    لقد أدى صدور وتنفيذ حكم الإعدام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين، إلى عودة النقاش السياسي حول اتجاه الجزائر نحو إلغاء عقوبة الإعدام، ولم تتردد وسائل الإعلام ولا الناشطين في المجتمع المدني إلى المطالبة بالإسراع بإصدار قانون يلغي هذه العقوبة. وأن تكون الجزائر أول دولة عربية تقدم على مثل هذه الخطوة الشجاعة، منتهجة بذلك مسار الدول المتقدمة التي قررت إلغاء عقوبة الإعدام، وقالت نصف بلدان العالم لا لقوانين تنص على هذه العقوبة ولا لتنفيذها أيضاً.

    منذ سنوات طويلة وأحكام الإعدام تصدر في حق الكثير من الجزائريين، باعتبارها أقسى عقوبة يمكن أن تصدر ضد مرتكبي الجرائم "الخطيرة". إذ إنها تعني سلب هذا الإنسان الحق في الحياة. وكانت هذه العقوبة، وما تزال، تصدر أحياناً باسم الشعب والقانون. ولكنها كانت باستمرار تجسد مضامين القسوة القاهرة والمطلقة الكامنة فيها. وكانت هذه العقوبة، وما تزال، تمارس بحجة أنها تمثل ردعاً لآخرين من أجل تجنب ارتكاب جرائم مماثلة تقود إلى وقوع الفرد تحت طائلة حكم الإعدام.

    ولكن تجربة الجزائر التي تضاف إلى تجارب الشعوب على امتداد التاريخ، تؤكد بما لا يقبل الشك بأن هذه العقوبة لم تمنع، بأي حال، وقوع جرائم بشعة ارتكبها أشخاص من المنطقة نفسها أو الولاية التي أدين فيها من قبل أشخاص بحكم الإعدام. وحسب ما يتجه إليه المختصون فإن الأساس المادي لمنع الجريمة يكمن في واقع و مستوى تطور المجتمع والظروف التي يعيش فيها الأفراد، وليس بمستوى العقوبة المطبقة و"صرامتها"، وإلا كيف تفسر السلطات الجزائرية، حالة الاكتظاظ التي تشهدها مختلف المؤسسات العقابية، السنة تلو الأخرى.

    كما أن التجربة أثبتت بأن الدول التي ألغت عقوبة الإعدام منذ سنوات، و بسبب تغيرات إيجابية في حياة تلك المجتمعات، قد تقلصت نسبة الجرائم التي كانت تعرض مرتكبيها إلى عقوبة الإعدام. في حين ما تزال ترتكب في الجزائر وفي غيرها من الدول التي تنص قوانينها أو تمارس عقوبة الإعدام.
    وتشير المعلومات المقدمة من طرف المؤسسات العلمية والبحث التطبيقي ومنظمة العفو الدولية إلى أن مرتكبي جرائم القتل أو السطو أو الاغتصاب مع القتل...الخ، غالباً ما كانوا يعانون من شتى الأمراض النفسية والعصبية والعقد الاجتماعية. ولهذا فإن الجرائم التي ارتكبوها وأدينوا بها قد ارتبطت مباشرة بتلك العلل والأوضاع الاجتماعية التي كانوا يعانون منها ويعيشون تحت وطأتها.

    بالإضافة إلى هذا، فإن عدداً ليس بالهين ممن أصدر في حقهم حكم الإعدام لم يكونوا من مرتكبي تلك الجرائم، بل أبرياء مما نسب إليهم من تهم، وان أخطاء ارتكبت في التحقيق أو أن الشهود زوروا أقوالهم، مما أدى إلى صدور وتنفيذ أحكام إعدام لم يعد ممكناً تصحيحها.

    لم تكن العقوبة أمراً شاذاً في حياة المجتمعات والشعوب، بل كانت موجودة على مر القرون، لكن النظرة الحديثة للعقاب أو الجزاء، لم تعد تأخذ بالاعتبار خطورة الوقائع التي يحاكم بها المتهم، بل بالأثر الذي ستحدثه هذه العقوبة على المجتمع بصفة عامة والمتهم بصفة خاصة، مع التفكير المتأني فيما إذا كان الحكم الصادر قانونياً أم لا؟ خصوصاً وأن هذا الأخير؛ أي الحكم، سيصدر باسم الشعب، وأنه سيحدث شعوراً بالعدالة.

    ومن خلال الدراسة التحليلية للتشريعات والمواد القانونية الخاصة بالجزائر، سنقوم في هذا البحث بتسليط الضوء على عدة مسائل جوهرية تبين مدى إمكانية اتجاه المشرع الجزائري إلى إلغاء عقوبة الإعدام نهائياً. كما سنتحرى عن نية السلطات الجزائرية ومدى إيمان المجتمع المدني في الإقدام على مثل هذه الخطوة، من دون تجاهل المعوقات والآراء المناهضة لفكرة إلغاء هذه العقوبة.
    وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر، والجدال المحتدم بين المؤيدين والمعارضين يبقى التساؤل الذي يطرح نفسه:
    هل ستكون الجزائر من بين أولى الدول العربية التي تقدم على إلغاء عقوبة الإعدام؟
    وما هي الاستراتيجية التي يجب أن تنتهج من طرف السلطات والمجتمع المدني لخلق فضاءات للنقاش الموضوعي الهادف من أجل رسم ملامح الاقتناع بالإلغاء، بعد أن تم إقرار تجميد التنفيذ سنوات الإرهاب؟
    مفهوم عقوبة الاعدام

    تتعالى الأصوات في الآونة الأخيرة المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام من القوانين والدساتير العربية، تبعاً لما هو معمول به في الدول الغربية المتقدمة احتراماً لقوانين وحقوق الإنسان.
    لكن قبل الحديث عن المواقف المتباينة من هذه العقوبة التي أصبحت توصف بأنها "همجية"، لا بد أن نشير إلى أنه لا يمكن تحديد مفهوم أو مضمون عقوبة الإعدام، من دون الحديث عن خصائص العقوبة بصفة عامة. ما دام الإعدام في الجزائر، ما يزال عقوبة يتم النطق بها في مختلف المحاكم الجنائية.

    فما هو مضمون عقوبة الإعدام؟ وما هي خصائص وعيوب عقوبة تنطق باعتبارها حكماً قضائياً في المحاكم الجنائية؟
    مضمون عقوبة الإعدام:

    تبقى عقوبة الإعدام أقسى الأحكام الصادرة في تاريخ الإنسانية، والتي تقابل كل فعل شنيع يرتكب في حق شخص أو عدة أشخاص. ولهذا فقد حددت العقوبة بالمفهوم التقليدي بأنها إجراء يستهدف إنزال آلام بالفرد من قبل السلطة بمناسبة ارتكابه جريمة، أو هي ردة فعل اجتماعية على عمل مخالف للقانون
    والإعدام هو "إزهاق روح المحكوم عليه، ويتميز "بأنه مقصور على الجرائم الخطيرة التي تمس بأمن وسلامة الدولة، كجرائم الخيانة والتجسس والاعتداء ضد سلطة الدولة وسلامة أرض الوطن وغيرها من الجرائم الأخرى كجريمة نشر التقتيل والتخريب "

    ويعترف الحقوقيون والمتخصصون في تحديدهم لطبيعة هذه العقوبة بأنها "من أعلى درجات العقاب قسوة وشدة". ولهذا تتجه معظم التشريعات الوطنية نحو تضييق مجال تقرير مثل هذا النوع من العقاب وتطبيقه على بعض الجرائم دون غيرها تبعاً للسياسة الجنائية العالمية.

    ومن عيوب عقوبة الإعدام أنها عقوبة وحشية مهما كانت الوسيلة المستعملة، وأنها لا تجدي نفعاً، إذ لم تشهد البلدان التي ألغت عقوبة الإعدام أي ارتفاع في الإجرام. كما يؤكد المتخصصون بأن أشد عيوب هذه العقوبة أنها غير قابلة للمراجعة وعليه، فإن الشخص الذي تصدر في حقه العقوبة لا يمكنه أن يقدم الوسائل الكافية لتبرئته من الجريمة التي ارتكبها. وفيما يتعلق بالجزائر، فإن عدم تطبيق العقوبة يجعل من إمكانية مراجعة الحكم الصادر ممكنة في حدود قانونية.
    أما في الجزائر، فإن المشرع قلص من عقوبة الإعدام وألغاها في بعض الجرائم مثل جرائم المال المرتكبة من الموظف العمومي أو من في حكمه، حسب ما ينص عليه القانون رقم 09/01 المؤرخ في 26/6/2001 المعدل والمتمم لقانون العقوبات.
    خصائص عقوبة الاعدام

    تتميز العقوبة بعدة خصائص منها أنها قانونية وعادلة، وشخصية، لكن الحديث عن خصائص عقوبة الإعدام يبقي التأكيد على ما إذا كانت بالفعل حكماً قانونياً أو عادلاً، ومن هذا المنطلق يتساءل المتخصصون حول ما الجدوى من تطبيق هذه العقوبة.

    عقوبة الإعدام في النصوص التشريعية والقوانين

    تنطق المحاكم الجنائية بعقوبة الإعدام منذ عشرات السنين، وهذا بموجب المواد القانونية التي يتضمنها قانون العقوبات الجزائري، الذي استمد في بداية الستينات؛ أي بعد الاستقلال مباشرة، معظم مواده من قانون العقوبات الفرنسي.
    وفي قراءة أولية لنص العديد من هذه المواد، يشير المشرع الجزائري بعبارات محددة لتسليط هذه العقوبة على المتهمين، وبشكل مباشر، ومن هذه الصياغات القانونية: "يعاقب بالإعدام كل من..." أو "كما يعاقب على...بالإعدام إذا...".
    وكانت أولى عملية تنفيذ لعقوبة الإعدام في الجزائر، تلك التي جرت عام 1963 التي أعدم بموجبها العقيد شعباني، وقد صنفت على أنها أشهر عملية إعدام في تاريخ الجزائر المستقلة، وتكمن شهرتها في كون تنفيذها تم بسرعة البرق.
    أما الثانية، وهي الأخيرة، فكانت في شهر تشرين الأول من عام 1993 التي صدرت بحق متهمين في تفجير مطار هواري بومدين بالعاصمة، ومنذ هذا التاريخ؛ أي عام 1993، لم ينفذ أي حكم بالإعدام.

    الاعدام في مضمون قانون العقوبات الجزائري

    يضم قانون العقوبات الجزائري مجموعة من الجرائم التي تحدد عقوبتها بالإعدام، ففيما يخص الجنايات والجنح ضد أمن الدولة وفي القسم الخاص بجرائم الخيانة والتجسس، تنص المادة 61 من القانون رقم 23-06 المؤرخ في 20 ديسمبر 2006 على أن من يرتكب جريمة الخيانة، ويعاقب بالإعدام كل جزائري وكل عسكري أو بحار في خدمة الجزائر يقوم بـ:

    • حمل السلاح ضد الجزائر.
    • القيام بالتخابر مع دولة أجنبية بقصد حملها على القيام بأعمال عدوانية ضد الجزائر.
    • تسليم قوات جزائرية أو أراض أو مدن أو...إلى دولة أجنبية أو إلى عملائها.
    • إتلاف أو إفساد سفينة أو سفن أو مركبات للملاحة الجوية أو... وذلك بقصد الإضرار بالدفاع الوطني أو إدخال عيوب عليها.

    كما أن المادة 62 من القانون نفسه تتحدث عن عقوبة الإعدام المتعلقة بجريمة الخيانة في وقت الحرب في أربع حالات. أما المادة 63 (الأمر رقم 47-75 المؤرخ في 17 يونيو 1975) فتنص أيضاً على أن من يرتكب جريمة الخيانة فإنه يعاقب بالإعدام، وقد حدد القانون مجموعة مكونة من ثماني حالات تقدر فيها العقوبة بالإعدام
    أما فيما يتعلق بجرائم القتل العمدي والقتل مع سبق الإصرار والترصد وقتل الأصول والأطفال والتسميم والتعذيب، فإن العقوبة المحددة هي الإعدام أيضاً. حيث يعاقب كل من ارتكب جريمة القتل أو قتل الأصول أو التسميم بالإعدام حسب نص المادة 261 من قانون العقوبات
    ولا تتوقف المواد القانونية التي تنص على إدانة المتهمين بهذه العقوبة الوحشية، بل تمتد إلى الأعمال الإرهابية، وقد بلغ عدد الأحكام الصادرة في حق المتورطين في أعمال تهريب وتقتيل للأبرياء في الجزائر، أغلبية النسبة الخاصة بأحكام الإعدام الصادرة سنوياً في كل المجالس القضائية. إذ يعاقب القانون كل من يقوم بعمل إرهابي أو تخريبي، باستهداف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية؛ بهدف بث الرعب والاعتداء وعرقلة سير مؤسسات الدولة.

    البليدي
    البليدي
    مشرف سابق
    مشرف سابق


    عدد المساهمات : 1587
    نقاط التميز : 2245
    تقييم العضو : 139
    تاريخ التسجيل : 14/05/2011

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف البليدي الأحد يناير 29, 2012 10:31 pm

    السلام عليكم
    نحن يكفينا قوله تعالي

    وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
    houcine_b6
    houcine_b6
    عضو متألق
    عضو متألق


    عدد المساهمات : 796
    نقاط التميز : 1117
    تقييم العضو : 45
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف houcine_b6 الأحد يناير 29, 2012 10:54 pm

    معمول بها لكن لات طبق إذا لا فائدة منها
    شكرا على الطرح الجميل
    samirasali
    samirasali
    مشرفة
    مشرفة


    عدد المساهمات : 2434
    نقاط التميز : 2958
    تقييم العضو : 182
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011
    العمر : 50

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف samirasali الجمعة أغسطس 24, 2012 9:52 pm

    الاعـــــــــــــــــــــدام في الجزائر ينطق به بس
    ولكنه موقوف التنفيذ
    يبقى الجاني كأنه في سجن المؤبد لا ينتظر الاعدام
    بليوس
    بليوس
    عضو مؤهل للإشراف
    عضو مؤهل للإشراف


    عدد المساهمات : 1048
    نقاط التميز : 1336
    تقييم العضو : 115
    تاريخ التسجيل : 30/12/2010

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف بليوس الجمعة أغسطس 24, 2012 11:00 pm

    بحكم ان السلطة القضائية غير مستقلة والقاضي اصبح ضعيف امام تدخلات السلطة التنفيذية بجميع انواعها ونظرا لأن حكم الاعدام مقتبس من حكم الله بالقصاص وهو حياة لكن في دولة عادلة تحكم به على الجميع دون استثناء لمن يرتكب جرم القتل العمدي وبما اننا لسنا في دولة عادلة تحكم بما انزل الله يبق حكم الاعدام معلقا بحكم ان حتى القضاة ليسوا كما قال الله ورسوله فيهم" قاضي في الجنة وقاضيان في النار" ولم يقول قاضية؟؟؟؟؟ لأن المشكل الآن في اعدام الشك واعدام التصفيات السياسية؟؟ وكثير هي القضايا التي قد تم فيها الحكم بالاعدام وتبين مستقبلا ان فيها من لهم حق البراءة؟ وانظروا الى قضية اغتيال على المباشر لمدير الامن الوطني التونسي رحمه الله ؟؟ وقضية الرئيس بوضياف؟؟ وووالخ اذا فالاعدام في القانون الوضعي لا يخدم العدالة الربانية الغائبة لدى السلطة القضائية؟؟
    samirasali
    samirasali
    مشرفة
    مشرفة


    عدد المساهمات : 2434
    نقاط التميز : 2958
    تقييم العضو : 182
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011
    العمر : 50

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف samirasali السبت أغسطس 25, 2012 7:51 pm

    بليوس كتب: بحكم ان السلطة القضائية غير مستقلة والقاضي اصبح ضعيف امام تدخلات السلطة التنفيذية بجميع انواعها ونظرا لأن حكم الاعدام مقتبس من حكم الله بالقصاص وهو حياة لكن في دولة عادلة تحكم به على الجميع دون استثناء لمن يرتكب جرم القتل العمدي وبما اننا لسنا في دولة عادلة تحكم بما انزل الله يبق حكم الاعدام معلقا بحكم ان حتى القضاة ليسوا كما قال الله ورسوله فيهم" قاضي في الجنة وقاضيان في النار" ولم يقول قاضية؟؟؟؟؟ لأن المشكل الآن في اعدام الشك واعدام التصفيات السياسية؟؟ وكثير هي القضايا التي قد تم فيها الحكم بالاعدام وتبين مستقبلا ان فيها من لهم حق البراءة؟ وانظروا الى قضية اغتيال على المباشر لمدير الامن الوطني التونسي رحمه الله ؟؟ وقضية الرئيس بوضياف؟؟ وووالخ اذا فالاعدام في القانون الوضعي لا يخدم العدالة الربانية الغائبة لدى السلطة القضائية؟؟

    تأييد الرأيك يا زميلي يوسف كل احكام بقيت موقوفة التنفيذ
    donia
    donia
    عضو مؤهل للإشراف
    عضو مؤهل للإشراف


    عدد المساهمات : 1481
    نقاط التميز : 3804
    تقييم العضو : 265
    تاريخ التسجيل : 28/04/2012
    الموقع : علمت أن رزقي لن يأخذه أحد فأطمأن قلبي وعلمت ان عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني عاصيا وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف donia الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 10:37 pm

    عقوبة الإعدام من وجهة نظر دينية

    البوذية : ثمة خلاف في الرأي بين اتباع الديانة البوذية فيما يتعلق بما اذا كانت البوذية تحرم عقوبة الإعدام ام لا .
    على الرغم من انّ الوصية الأولى من الوصايا الخمس للبوذية تدور حول الإمتناع عن تدمير الحياة كما ان الفصل العاشر من كتاب تعاليم بوذا DHAMMAPADA ينص على ان ّ :
    الجميع يخشى العقاب ، الجميع يخشى الموت ، مثلك تماما ، لذا ، لاتقتل او تتسبب في قتل أحد .
    امّا الفصل السادس والعشروين والأخير من كتاب تعاليم بوذا ، فينص على انّ : " البراهمن هو ذلك الذي يترك السلاح ويتجنب العنف تجاه جميع المخلوقات فهو لايقتل او يساعد في القتل " ، انّ مثل هذه الجمل يفسرها العديد من البوذيين ( خاصة في الغرب ) كأمر صريح ضد مساندة أي اجراء قانوني قد يؤدي الى عقوبة الإعدام ومع هذا فثمة آراء متعارضة بهذا الخصوص كما هو الحال غالبا عند تفسير النصوص الدينية المقدسة ، في الماضي كانت معظم البلاد التي تعتبر البوذية فيها الديانة الرسمية قد فرضت تطبيق عقوبة الإعدام في حالة جرائم معينة ولكن يتمثل الإستثناء الوحيد المميز في الغاء عقوبة الإعدام على يد الإمراطور الياباني ساجا في عام 818 وقد استمر ذلك حتى عام 1165 على الرغم من ان عقوبة الإعدام ظلت مستخدمة في الأقاليم الصغيرة كنوع من الثأر ولاتزال اليابان حتى اليوم تفرض عقوبة الإعدام على الرغم من ان ثمة بعض وزراء العدل قد رفضوا التوقيع على الأمر بالإعدام مستشهدين بمعتقداتهم البوذية كأسباب لرفضهم ، اما بقية الدول التي تسود فيها البوذية فتختلف في ساسيتها على سبيل المثال ، الغت بوتان عقوبة الإعدام في حين ان تايلاند مازالت تطبقها هذا على الرغم من ان البوذية هي الديانة الرسمية في كلا البلدين .
    اليهوديـة : من الناحية النظرية لاتعارض التعاليم اليهودية الرسمية تطبيق عقوبة الإعدام ، بيد ان الدليل المقدم اللازم لتنفيذ حكم الإعدام لابد وان يكون جازما وقاطعا ولكن من الناحية العملية الغيت هذه العقوبة طبقا للعديد من القرارات المبنية على نصوص التلمود ، الأمر الذي جعل المواقف التي يمكن فرض عقوبة الإعدام فيها مستحيلة وافتراضية ، " منذ اربعين عاما قبل ان يتم تدمير " المعبد اليهودي في القدس عام 70 ميلاديا بالتحديد في عام 30 ميلاديّا ، قام المجلس الأعلى اليهودي ( السنهدريم ) بإلغاء عقوبة الإعدام وجعلها عقوبة افتراضية لتعكس قسوة العقاب ولكن يجب تركها لينفذها الله وحده وليس عبادة الذين لايعتبرون معصومين من الخطأ في كليات الحقوق ، يدرس الطلاب القول الشهير الذي يرجع للقرن القاني عشر والمأخوذ من دارس القانون اليهودي موسى بن ميمون : انه من الأفضل والأكثر ارضاءا تبرئة الف شخص مذنب على وضع شخص واحد برئ على شفا الموت .
    وقد جادل ان تنفيذ حكم الإعدام على مجرم دون تأكد مطلق سوف يقود الى ماهو أسوأ من ذلك وهو التقليل من تحمل عبء اّلإثبات حتى يصل بنّا الى ان يتم ادانة شخص على هوى القاضي ، لقد كان ابن ميمون مهتما بضرورة ان يحمي القانون صورته امام الشعب كي يحافظ على قوته وتأثيره واحترامهم له .
    الإســلام: يرى علماء الدين الإسلامي ان عقوبة الإعدام يبيحها الإسلام ولايحرمها في حالة القصاص ولكن للضحية او اسرته الحق في العفو وفي الفقه الإسلامي فإنّ تحريم مالم يحرمه الله يعد حراما من الأساس وبالتالي فمن المستحيل الغاء تطبيق عقوبة الإعدام الغاءا تاما التي تؤيد على نحو واضح ، لأنها ضرورة لردع الجناة واستقامة الحياة في المجتمع ولكن في حالات قصوى ولايحكم بها الاّ قاضي وهو أعلى درجة من المفتي في حدود القضية قد تقضي الشريعة الإسلامية بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام في حالة الإرتداد عن الدين الإسلامي وكذلك الرجم بالحجارة حتى الموت في حالة الزاني المحصن ( المتزوج ) اذا اعترف او شهد عليه اربعة شهود بمعاينة تامة لواقعة الزنا بالكيفية الشرعية ، بيد انّ ثمة اختلافا شاسعا بين الدول الإسلامية وبعضها فيما يتعلق بتنفيذ هذه العقوبة فعليا تثير الردة عن الدين الإسلامي وكذلك الرجم بالحجارة حتى الموت من المواضيع التي تثير حولها الكثير من الجدل ، علاوة على ذلك ينص القرآن الكريم على انه يمكن التسامح في عقوبة الإعدام في حالة العفو والصفح عند القتل بنوعيه الخطأ والعمد ، " ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيئ فاتباع بالمعروف وأداء اليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة " ، وكما ان القرآن قد فرض تطبيق عقوبة الإعدام في جرائم الحد ، فإنه قد اباحها ايضا في جرائم الإغتصاب كخيار مع القاضي حسب الحالة بشروط التي تدخل تحت مسمى ترويع الأمنين وبالتالي فإنها تقضي بقتلهم وبدلا من ذلك ، يعتبر القتل جريمة مدنية يطبق عليه قانون القصاص الذي من خلاله يحق لاسرة القتيل عقاب الجاني امّا بالإعدام على يد السلطات القانونية او بدفع الديّة كنوع من التعويض " من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكانما احيا الناس جميعا " ( المائدة 32) ، انّ عبارة " فساد في الأرض " تحمل العديد من المعاني ولكنها تفسر عموما كإشارة الى الجرائم التي تؤثر على المجتمع ككل وتزعزع بنيانه ومن الجرائم التي تندرج تحت هذا الوصف : الخيانة التي يساعد فيها شخص ما أحد اعداء العالم الإسلامي ، الإرتداد عن الإسلام في حالة محاربة المسلمين بعدها بالسيف وبشروط يحددها القاضي ، القرصنة في الأرض او البحر او الجو كخيار ن يحدد القاضي حسب الحالة ، الإغتصاب ، الزنا ( للمحصن ) ، اللواط والسحاق للمحصنة فقط ، تهريب المخدرات ، القتل العمد .
    المسيحية : على الرغم من ان تعاليم يسوع تدين عقوبة الإعدام في انجيل لوقا وانجيل متّى ، فيما يتعلق بمن ضربك على خدك الأيمن ، فأدر له خدك الأيسر ، حيث يدافع المسيح عن امرأة زانية تتعرض للرجم بالحجارة فيقول للجماهير موبخا إياهم : " من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر " ، فإنّ البعض الآخر يراها تساند عقوبة الإعدام ، بالإضافة الى هذا هناك قائمة كاملة بالمواقف التي تدعم تنفيذ عقوبة الإعدام وتتباين آراء المسيحيين في هذا الأمر ، فالوصية السادسة ( الخامسة تبعا للكنائس الرومانية الكاثوليكية واللوثرية ) تقول : " لاتقتل " ، ولكن نظرا لأنّ بعض المذاهب المسيحية ليس لديها موقف متعصب لهذا الشأن ن فإنّ المسيحيين المنتمين لهذه المذاهب يحق لهم اتخاذ القرار بناءا على قناعاتهم الشخصية .
    الكنيسة الرومانية الكاثوليكية : في يونيو 2004 ، صدرت مذكرة الى أساقفة الولايات المتخدة يذكر فيها البابا البنيديكت السادس عشر ( المعروف وقتئذ بجوزيف كاردينال راتزينجر) مايلي : " لاتتمتع جميع القضايا الأخلاقية المرتبطة بالقتل بالأهمية نفسها التي تتمتع بها قضيتا الإجهاض والقتل الرحيم ، قد يكون هناك تباين مشروع لفي الراي حتي بين الكاثوليك حول شنّ الحروب وتطبيق عقوبة الإعدام ولكن ذلك غير صحيح فيما يتعلق بقضية الإجهاض والقتل الرحيم ، كانت الكنيسة في الماضي تقبل بعقوبة الإعدام اتباعا لدراسات توما الكويني الدينية ( الذي اعتبر عقوبة الإعدام اجراء رادعا ضروريا ، ولكن لا يمكن استغلاله كوسيلة للثأر والإنتقام ) ، وفي انجيل الحياة ترى الكنيسة ان عقوبة الإعدام يجب تجنب تطبيقها مالم تكن الوسيلة الوحيدة لحماية المجتمع من المجرم الصادرة بحقه هذه العقوبة ، وانه بالنظر الى قانون العقوبات المستخدم حاليا فإنّ وجود موقف كهذا يتطلب الإعدام يعد شيئا نادر الحدوث أو مستحيلا كذلك تتبنى التعاليم الشفهية للكنيسة الكاثوليكية موقفا مشابها لذلك .
    الكنيسة الإنجليكانية والأسقفية : في عام 1988 ، أدان مؤتمر لامبيث لأساقفة الكنيسة الأنجليكانية والأصقفية عقوبة الإعدام .
    الكنيسة الميثودية المتحدة : ان الكنيسة الميثودية المتحدة ، بالإضافة الى غيرها من الكنائس الميثودية تدين عقوبة الإعدام وترى انه لايمكن ان تتقبل العقاب او انتقام المجتمع من الجاني سببا لقتل روح انسان ، كما تؤمن الكنيسة بأنّ عقوبة الإعدام تطبق بشكل مجحف وظالم على الأشخاص المهمشين في المجمتع كالفقراء والأميين والأقليات الإثنية والدينية والمصابين بالأمراض العقلية او النفسية ويطالب المؤتمر العام للكنيسة الميثودية المتحدة اساقفته بمعارضة عقوبة الإعدام وكذلك يطالب الحكومات بوقف فوري لتنفيذ أحكام الإعدام .
    الكنسية البروتستانتينية اللوثرية في امريكا : في 1991 اعربت الكنيسة البروتستانتينية اللوثرية في امريكا من خلال بيان للسياسة الإجتماعية عن موقفها الرافض لعقوبة الإعدام وقد صرّحت ان الإنتقام يعد دافعا اساسيا لتطبيق عقوبة الإعدام وان الشفاء الحقيقي لن يتم الاّ بتوبة الجاني وعفو الضحية أو أسرته .
    المؤتمر المعمداني الجنوبي : قام المؤتمر المعمداني الجنوبي المنعقد في عام 2000 بتجديد ايمان ورسالة المعمدانيين وقد تمت الموافقة بشكل رسمي في المؤتمر المعمداني الجنوبي على تطبيق عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة ، وأعلن المتحدثون في المؤتمر انه من واجب الولاية إعدام المذنبين بجريمة القتل وان الله شرع استخدام عقوبة الإعدام في ميثاق نوح .
    فئات اخرى من الكنائس البروتستانتية : تبنى العديد من الزعماء الدينين المهمين في بدايات حركة الإصلاح البروتستانتي ومنهم مارتن لوثر وجون كالفين ، طريقة التفكير التقليدية التي تدافع عن تطبيق عقوبة الإعدام كما ان اعتراف اوجسبرج الخاص بالكنيسة اللوثرية قد دافع بوضوع عن تبطيق هذه العقوبة وقد اقتبس بعض طوائف البروتستانت من سفر التكوين 5 : 9 - 6 ورسالة بولس الرسول الى أهل روسية 3 : 13-4 وسفر اللاويين 20: 1-27 كأساس لإباحة تطبيق عقوبة الإعدام ، وقد عارضت جماعات المينونايت الممثلة في كنيسة الأخوة وجمعيةت أصدقاء تنفيذ عقوبة الإعدام منذ بداية تأسيس الحركة ولاتزال تعارضها حتى يومنا الحالي وقد استشهدت هذه الجماعات وغيرها من المسيحيين الآخرين المعارضين لتنفيذ عقوبة الإعدام بعظة الجبل التي القاها المسيح ( المدونة في الإصحاح 5-47 من انجيل متّى ) وعظة السهل ( المدونة في إنجيل لوقا الإصحاح 6: 17-49 ) ، ففي هاتين العظتين يقول يسوع أتباعه " من ضربك على خدك ، فاعرض له خدك الآخر " وان يحبوا اعداءهم وهو ماتراه هذه الجماعات كمطالبة بمبدأ اللاعنف وبالتالي معارضة عقوبة الإعدام .
    المسيحية الأرثوذكسية الشرقية : تعارض المسيحية الأرثوذكسية الشرقية عقوبة الإعدام ، حيث تعتقد ان القتل امر خاطئ في كل الظروف .
    المسيحية السريـة : وتدين جماعة الوردة والصليب وغيرها من مدارس المسيحية السرية عقوبة الإعدام في كل الأحوال .
    sami
    sami
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3681
    نقاط التميز : 7142
    تقييم العضو : 446
    تاريخ التسجيل : 17/02/2011

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف sami الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 10:57 pm

    معلومات قيمة أختي بارك الله فيك، واصلي تميزك
    samirasali
    samirasali
    مشرفة
    مشرفة


    عدد المساهمات : 2434
    نقاط التميز : 2958
    تقييم العضو : 182
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011
    العمر : 50

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف samirasali الأربعاء أكتوبر 24, 2012 5:13 pm

    دنيا اختي معلوماتك مفيدة للجميع
    donia
    donia
    عضو مؤهل للإشراف
    عضو مؤهل للإشراف


    عدد المساهمات : 1481
    نقاط التميز : 3804
    تقييم العضو : 265
    تاريخ التسجيل : 28/04/2012
    الموقع : علمت أن رزقي لن يأخذه أحد فأطمأن قلبي وعلمت ان عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني عاصيا وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف donia السبت أكتوبر 27, 2012 7:00 am


    أقف احتراما لأقلامكم المميزة ، لنتعلم منكم
    لكم ودي وتقديري ،،،
    donia
    donia
    عضو مؤهل للإشراف
    عضو مؤهل للإشراف


    عدد المساهمات : 1481
    نقاط التميز : 3804
    تقييم العضو : 265
    تاريخ التسجيل : 28/04/2012
    الموقع : علمت أن رزقي لن يأخذه أحد فأطمأن قلبي وعلمت ان عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني عاصيا وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف donia السبت أكتوبر 27, 2012 7:57 am

    الإعدام في الأدب ووسائل الإعـلام


    الأدب :

    •تصف الأناجيل إعدام يسوع المسيح بالتفصيل وتكون هذه الأخبار القصة الأساسية في العقيدة المسيحية كما تكثر الصور التي توضح صلب المسيح في الفن المسيحي
    •تعد رواية Damon and pythias للكاتب " فاليرياس ماكسيموس " من اشهر الأمثلة التي تجسد قيمة الإخلاص كان " ديمون " قد حكم عليه بالإعدام ( على الرغم من عدم توضيح السبب وراء هذا الحكم ) وعرض عليه صديقة " بيثياس " ان يؤدي العقوبة بدلا منه .
    " Occurrence at Owl Creek Bridge " قصة قصيرة كتبها Bierce Ambrose
    ونشرت لأول مرة عام 1890 ، تناول القصة إعدام أحد المتعاطفين مع التحالف الأمريكي خلال الحرب الأهلية الأمريكية .
    * وفي رواية A Tale of Two Cities للكاتب " تشارلز ديكنز " تنتهي الأحداث بإعدام الشخصية الرئيسية في الرواية .
    •فيكتور هوجو في روايته آخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام (Le dernier jour d'un condamnè ) يصف هوجو أفكار متهم قبل تنفيذ حكم الإعدام ومن الملاحظ انه في مقدمة الرواية ، تناول هوجو تفصيل اعتراضه على عقوبة الإعدام .
    •وشملت المقتطفات الأدبية التي نشرت تحت عنوان Birds Little للكاتبة أنايس نين وصفا شهوانيا لعقوبة اعدام علنية .
    •كما تضمنت رواية Lunch Naked للكاتب ويليام بوروز تصويرا شهوانيا غريبا لعقوبة الإعدام وفي دعوى إثارة الفحش التي اقيمت ضد بوروز نجح الدفاع في إثبات ان الرواية تمثل شكلا جدليا من اشكال مناهضة عقوبة الإعدام ، وبالتالي فإنها تحمل قيمة سياسية .
    •وفي رواية The Chamber للمؤلف جون جريشام ، يحاول احد المحامين المبتدئين إنقاذ جده المنتمي الى جماعة الكوكلوكس من الإعدام وترجع أهمية الرواية في تقديمها لمعلومات مناهضة لعقوبة الإعدام .
    •وفي رواية الكاتب برنارد كورنويل المسماة Thief Gallows وهي رواية بوليسية تدور أحداثها في اوائل القرن التاسع عشر خلال ماكان يعرف بالقانون الدمويى ، وكان عبارة عن مجموعة قوانين تحول العديد من الجرائم الصغيرة الى جنايات كبيرة يطبق عليها عقوبة الإعدام ، يقوم بطل الرواية بدور محقق مكلف بالتحقيق مع رجل مدان ، حيث تعمل الصعوبات التي واجهها بمثابة اتهام صارخ للقوانين الوحشية ولموقف العامة الراضخ السائد عن عقوبة الإعدام .
    •وتتناول رواية A Hanging للكاتب " جورج اورويل " تتناول تنفيذ إحدى عقوبات الإعدام التي شهدها أورويل أثناء خدمته كشرطي ببورما في العشرينات من القرن العشرين ، وقد كتب اورويل في هذا الصدد " إنه لأمر غريب حقا ، فحتى هذه اللحظة لم أتمكن من إدراك الحكمة وراء تدمير حياة رجل كان ينعم بالوعي والصحة ، عندما رأيت السجين وهو يخطو ليتجنب قطع الثلج المتساقطة ، رأيت اللغز والخطأ الفادح المتمثل في إنهاء حياة شخص وهو في ريعان قوته ، هذا الرجل لم يكن قاب قوسين أو أدنى من الموت بل كان ينبض بالحياة مثلما كنّا ..."
    •ويتناول كتاب Punish and discipline : The birth of the prison للكاتب ميشيل فوكو عقوبة الإعدام من منظور انه قد تم التخلص من العذاب الى حد كبير ، حيث أصبحت العقوبة الآن سريعة وبلا ألم ، يعتقد فوكو أنّ العقوبة موجهة في الوقت الحالي للعقاب النفسي أكثر منها للعقاب الجسدي .
    •تتناول رواية A lesson Beforte Dying قصة رجل حكم عليه بالإعدام عن طريق الخطأ .

    السينما والتليفزيون والمسرح


    •مثلت عقوبة الإعدام أساسا للعديد من الأفلام ، ومن بينها Seed و Dead Man Walking وهو مقتبس من كتاب هيلين بريجيان The Green Mile وThe Life of David Gale وايضا Dancer In The dark
    •مسرحية Exonerated ( التي حولت فيما بعد الى فيلم ) من تأليف ايريك جينسين وجيسيكا بلانك .
    •مسلسل شبكة تليفزيون هوم بوكس أوفيس الذي يحمل اسم Oz ركز على التعبير عن وجهتي النظر المؤيدة والمعارضة لتنفيذ عقوبة الإعدام .
    •المسلسل التليفزيوني Prison Break وهو إنتاج عام 2005 وفيه يحاول البطل إنقاذ أخيه من عقوبة الإعدامة من خلال وضع خطة تساعدهما على الهروب من السجن .
    •فيلم Let Him Have It يتناول القصة الحقيقية لشاب حكم عليه بالإعدام شنقا بعد الكثر من الجدل الذي دار حول محاكمته .
    •وقام المخرج البولندي Krzystof Kieslowski بعمل فيلم في عام 1988 يحمل عنوان AShort Film About Killing ويعرض الفيلم مشهد قاسي لجريمة قتل تتم بدم بارد ثم إعدام القاتل في نهاية الفيلم .
    The Stoning Of Soraya M فيلم من إنتاج عام 2009 ويتناول قصة فتاة حكم عليها بالإعدام رجما .

    الموسيقـــــــــى


    •أغنية 16 On Death Row من البوم R U Still Down للمطرب توباك والذي صدر بعد وفاته ، (Remember Me )
    Women's Prison أغنية من البوم Van Lear Rose للمطربة الأمريكية لوريتا لين .
    " Minutes to Go 25" أغنية من تأليف شيل سيلفر ستين وغناء جوني كاش في ألبوم At Folsom Prison وفريق Four Brothers .
    •اغنية " The Mercy Seat " لفرقة Nick Cave And The Bad Seeds ( والتي قام بغنائها أيضا جوني كاش ) تصف إعدام رجل باستخدام الكرسي الكهربائي حيث يظل مصرا على براءته حتي تحين لحظة الموت ، فيعترف بانه مذنب .
    •اغنية " The Lightning Ride " لفرقة ميتاليكا تحكي عن قصية رجل حكم عليه بالإعدام بالكرسي الكهربائي على الرغم من انه لم يكن مذنبا على الأساس نظرا لجنونه أو انعدام أهليته .
    •" Hallowed be thy name " لفرقة Iron Maiden تحكي عن رجل حكم عليه بالإعدام شنقا
    •وفي أغنية " Green Green Grass Of Home " يظهر المطرب وكأنه عائدا الى المنزل لكنه في حقيقة الأمر ينتظر تنفيذ حكم الإعدام عليه .
    •وسوف يقوم أليس كوبر نجم موسيقى Rock Shock باستخدام ثلاثة وسائل مختلفة لتنفيذ عقوبة الإعدام في عرضوه المسرحية وهذه الوسائل الثلاثة هي الإعدام بالمقصلة والإعدام بالكرسي الكهربائي ( تم وقف استخدامه ) والإعدام شنقا ( أولى وسائل الإعدام ثم تم وقف استخدامها الى ان أعيدت في عام 2007 ) .
    •البوم Freedom Cry يضم مجموعة من الأغاني التي أدّاها عدد من المساجين المحكوم عليهم بالإعدام في أوغندا ، وتم تسجيله من قبل جمعية حقوق المساجين ضمن مشروع السجون الإفريقية والألبوم متاح على النت .
    •أغنية Gallows Pole وهي اغنية من التراث الشعبي ترجع لقرون عديدة ، أعاد لها شعبيتها Lead Belly عندما اعاد تقديمها وقد أعاد فريق ليد زيبلين تقديم الأغنية في السبعينيات ، وأعيدت لها شعبيتها فيما بعد على يد بايج وبلانت في ألبوم NO Quarter الذي ضمّ أغاني حفلاتهم في جولاتهم التي امتازت بالموسيقى غير الإليكترونية .
    •اغنية I'Ve Gotta Get A Message To You لفرقة Bee Gees تتناول قصة رجل أوشك على الإعدام حيث يود إرسال آخر رسالة لزوجته .
    •اغنية The Man I Killed لفرقة NOFX من ألبوم Wolves in Wolves' Clothing يتم غناؤها على لسان سجين محكوم عليه بالإعدام خلال تنفيذ الحكم عن طريق الحقنة المميتة .
    •أغنية Ellis Unit One للمطرب Steve Earle ( في فيلم Dead Man Walking ) تتناول عقوبة الإعدام من منظور حراس السجن .
    •اغنية Dead Man Walking للمطرب Bruce Springsteen( من فيلم Dead man Walking ) تعبر عن وجهة نظر سجين أوشك على تنفيذ عقوبة الإعدام .
    •أغنية " Long Black Veil " وهي إنتاج 1959 وقد أصبحت رائجة وشهيرة في موسيقى country و folk في الولايات المتحدة .
    •أغنية Capital Punishment لفرقة الروك الهولندية Coast Sandy والتي تم تسجيلها عام 1968










    [/justify]
    [/color][/size]
    كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة
    sami
    sami
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3681
    نقاط التميز : 7142
    تقييم العضو : 446
    تاريخ التسجيل : 17/02/2011

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف sami السبت أكتوبر 27, 2012 2:50 pm

    gay1 كتب:بســـــــــــم الله الرحمن الرحيـــم

    الحمدلله و الصــلاة و الســلام على أشرف المرسلين

    الموضوع : المطلــوب حــذف هذا العنوان من المنتدئ

    السلام عليكم و رحمة الله و تعالى و بركاته
    الــرد عن هذا الموضوع للناشر المسمة :sami

    أقول للناشر ان هذا الموضوع لا يتامش في هذا المنتدئ لان هذا
    المنتدئ مخصص لكتاب الضبط ليس للقضــــــاة الكاتب ليس قاضي
    حكــــم و ليس لديه سلطة قضائية ان تطرح عليه اسئلة
    2- ان كاتب الضبط له أعمال مخصصــة و مسؤولية محددة
    و لهذا لا تلــزم الكاتب اثـــراء هذا الموضوع

    واقولها مرة ثالث ان هذا الموضوع متبـــراء منه الكاتب و يصرح غير مسؤول و انه بعيـــد كل البعد.
    ان كاتب الضبــــــــــط مختــص و مسؤول في الاجـــراءات
    فقـــــــــــط لا غيــر و هذا امام العبد و امام الله
    لذا التمس من الزمــلاءعندما طرح بعض الافكــار تكون محددةومسؤولة لا للخلط .




    شكرا جزيلا أخي على تدخلك اخي
    أولا: لم تعجبني كلمة المسمى التي بدأت بها تدخلك نحن إخوة
    ثانيا: ارى ان نظرتك ضيقة جدا اخي للمنتدى ولأقسام المنتدى ولأهداف المنتدى
    فالمنتدى ليس حكرا على امناء الضبط او موظفي العدالة كما ذكرت المنتدى يحوي عدة أقسام منها القانونية ومنها الغير القانونية كالأقسام العامة مثلا، فإن كنت تقصد ما قلت فقد أخطأت أخي
    كما اضن انك لم تتطلع على باقي الاقسام والمواضيع بحيث ستجد بحوث قانونية ومذكرات نهاية التخرج ومواضيع للنقاش كما أذكرك بأن العديد من الزملاء يحضرون في مذكرات نهاية التخرج سواء ليسانس او ماجستير أو غيرها فلتوسع نظرتك أخي ولا تقس الأمور حسب مقاسك أخي.
    هذه وجهة نظري أخي ويبقي الموضوع مفتوح للجميع لإبداء الرأي
    Anonymous
    زائر
    زائر


     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف زائر السبت أكتوبر 27, 2012 5:05 pm

    أولا أنا الأول من برفض حذف الموضوع
    ثانيا نحن في المنتدى لنناقش المواضع
    ثالثا الزملاء أدلو بردهم عن الموضوع

    كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة
    sami
    sami
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 3681
    نقاط التميز : 7142
    تقييم العضو : 446
    تاريخ التسجيل : 17/02/2011

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف sami الأحد أكتوبر 28, 2012 8:35 pm

    gay1 كتب:بســـم الله الرحمن الرحيم

    ـ الحمد لله و الصلاة و السلام على أشــرف المرسلين و بعد

    الموضوع / الــرد حول هذا الموضوع

    أولا : بخصوص الخطأالذي و قع سهوا يعد خطأ مطبعي و غير متعمد بين كلمة :المسمة المسمى أو المسماة

    ثانيا: ان رأي كان على صــواب و لم أخطأ لاني أحب الحقيقة
    لا أبالـــغ الموضوع المطروح يعني قضاة الحكم ليس كتاب الضبط
    وهل شاهــدت في حياتك العملية يــوم ما وزارتنا عندما يكون
    ملتقـــى مثلا موضوع في عقوبـة الاعدام أخطرت كتاب الضبط للمشاركة في هذا الملتقى لابداء رايهم هذا سؤال موجه للناشر
    الحقيقة تقال ياسيدي الكريم .
    في الدول المتطور اني معاك أم هنا نحن عبيد المسؤولين و المواطنيين ليس لدينا كرامــــة لاجل المشاركة و الاجتهــاد في العمل .
    لذا ان كاتب الضبــط مختص في الاجراءات لا غير و غير مسؤول
    عن هذا الموضوع
    مع كل تيحات للزملاء



    شكرا جزيلا أخي الكريم على ردك هذا طبعا النقاش في إطار الموضوع ولك كل الحق في ذلك كما أحييك على الأسلوب الإدراي الذي تستخدمه
    بخصوص الإخطار الذي تحدثت عنه انا لست بحاجة غلى إخطار معين من أي جهة كانت لأنمي معارفي خصوصا مع توفر الوسائل والإمكانيات مثل النت مثلا فلا مجال لإنتظار الدعاوي اخي
    بخصوص مقارنة الموضوع بالعالمين المتقدم والعالم الثالث اعتقد بأنه لاوجه للمقارنة بالعكس نحن من صنفنا أنفسنا بأنفسنا لا اقصد موظفي العدالة فحسب بل أقصد جميع حاملي مثل هذه الذهنيات
    وكما ذكرت أمين الضبط ليس بالضرورة سيبقى امين ضبط ربما تقيس الامور على حسابك بما أنك صاحب خبرة طويلة في المهنة أعتقد بأنها تتجاوز 29 سنة حسبما أتذكر
    هي دعوة لك من اجل المساهمة في تقديم خبرتك التي اكتسبتها طوال هذه المدة
    تحياتي لك ولجميع أعضاء ورواد المنتدى
    samirasali
    samirasali
    مشرفة
    مشرفة


    عدد المساهمات : 2434
    نقاط التميز : 2958
    تقييم العضو : 182
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011
    العمر : 50

     عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء Empty رد: عقوبة الإعدام في القانون الجزائري بين الإلغاء و البقاء

    مُساهمة من طرف samirasali الأحد أكتوبر 28, 2012 9:07 pm

    كل دا مكان وكل مكان دا
    ولله نستعين
    كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:07 pm