الملاحظ للتعديل الدستوري القادم، وخصوصا بعد الاطلاع على الباب المتضمن السلطة القضائية والذي جاء كالتالي:
تهدف التعديلات المقترحة إلى ما يأتي:
- توسيع استشارة مجلس الدولة مسبقا، في الأوامر وجوبا، وفي اقتراحات القوانين والمراسيم الرئاسية اختياريا، وذلك بمبادرة من رئيس الجمهورية أو رئيس إحدى غرفتي البرلمان، حسب الحالة، ووفق شروط وإجراءات منصوص عليها في الدستور.
فهذه التعديلات تهدف إلى توسيع صلاحيات رئيسي غرفتي البرلمان ودعم الوظيفة الاستشارية لمجلس الدولة.
- حماية القاضي من كل أشكال الضغوط والتدخلات والمناورات، بإقرار حقه في التماس المجلس الأعلى للقضاء في حالة تعرضه لإحدى هذه الحالات. ذلك أن ممارسة هذا الحق الدستوري من شأنه تدعيم استقلالية القاضي.
- دعم تمثيل السلطة القضائية في المجلس الدستوري برفع عدد القضاة في هذه المؤسسة.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فانه كما تم وعدنا من طرف الوزير السابق الطيب بلعيز عند الإضراب الاول انه سيتم إخراجها من الوظيف العمومي عندما يتم الإشارة. إلينا في السلطة القضائية في المادة 146 والتي هي كالآتي:
المــــــــــــــــــــادة 146 : يختــــــــــــــــــــص القضــــــــــــــــــــاة بإصــــــــــــــــــــدار الحكــــــــــــــــــــام. ويمكن أن يُعِينهم في ذلك مساعدون شعبيون حسب الشروط التي يحددها القانون.
وتعدل وتصبح كالآتي:
المــــــــــــــــــــادة 146 : يختــــــــــــــــــــص القضــــــــــــــــــــاة بإصــــــــــــــــــــدار الحكــــــــــــــــــــام بمساعدة أمين ضبط. ويمكن أن يُعِينهم في ذلك مساعدون شعبيون حسب الشروط التي يحددها القانون.