سؤال لرب الأسرة .

لا اعتقد انه ينتمي الى آدم

إن الله يمهل و لا يهمل. ابتعدنا عن شرعتنا فذقنا وبال أمرنا، ألم يكن سلفنا الصالح رضوان الله عليهم يطلقون بلى كانوا يفعلون و لكن بإحسان و ما كان المطلقان يفشون أسرار و عيوب بعضهم بعضا حفظا للميثاق الغليظ الذي ربط بينهم ذات يوم لعلى و عسى يعيد أن الله لقاءهما. و قد أرد سبب هذه النزاعات بحسب تجربتي القليلة إلا رفض الزوجات تعدد الزوجات و هذا يعتبر مخالفة جسيمة للدين و لأمر الله فللرجل الزواج بأكثر من زوجة سنة الله فبممانعة الزوجة لهذا الأمر فإنها تعمل المستحيل ليس للإبقاء على حب زوجها و إنما لإرغام الزوج على العدول عن رأيه فتكثر الخناقات و لو أنها أطاعت زوجها و حاولت أن تأتيه من باب الطاعة و التودد فلربما تراجع الزوج عن قراره و بالتالي لا يحدث بينهما شقاق أبدا.و كذلك جل النساء اليوم بمجرد ظهور فكرة الزوجة الثانية تنتفظ و تطلب الطلاق مباشرة من دون حساب للعواقب و لا أبريء الرجل فأسلافنا كان لزواجهم معنى و أسباب و كانوا ذوو مسؤولية اتجاه أزواجهم فلا يفرطون و لا يميزون بين أزواجهم بخلاف الحال اليوم فمعظم الرجال اليوم لا يفقهون المعنى الحقيقي و لا الغاية الأساسية من الزواج.

و كما يقال البيوت أسرار و لا يمكن لأحد معرفة أسباب ما يحدث لأن كل طرف يظهر بمظهر الضحية . و لا يعلم الغيب إلا الله.