السؤال التاسع عشر :
- من هو حواري الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟
السؤال العشرون :
- ما الحكاية التي جاء منها المثل القائل : ( إذا عز أخوك فهن ) ؟
والله الموفـــــــــــــــق.
فضاء لتبادل الأفكار و الاقتراحات، تبادل الخبرات ، النقاشات الجادة والهادفة، تحسين المستوى، الدفاع عن الحقوق الشرعية لموظفي القطاع ، نصائح قانونية
أبو الهيثم كتب:
الجواب التاسع عشر :- هو الزبير بن العوام رضي الله عنه.
الجواب العشرون :- الحكاية التي جاء منها المثل القائل : ( إذا عز أخوك فهن ) :
يضرب هذا المثل: للتواضع وحسن العشرة مع الإخوة والأصدقاء ، فان مشاحنات الأقارب والأزواج والإخوة والأصدقاء الخاسر فيها رابح والرابح فيها خاسر ، فكن خير الاثنين وأعظم الرابحين ، واذا عز أخوك وأصر عليك فكن هينا لينا معه.قصة المثل : روي أن هذيل بن هبيرة الثعلبيكان سيدا مطاعا خرج في غزو وفي الطريق طلب إليه أصدقاؤه أن يقتسم معهم الغنيمة والسلب ، فرفض وأبى خشية ان يدركهم القوم أصحاب الغنيمة ، فأصروا عليه والحوا في طلب القسمة ، فأجابهم إلى طلبهم، ونزل على رغبتهم وقال : “إذا عز أخوك فهن” فذهبت مثلا.
والله الموفـــــــــــــــق.
HamOoDa كتب:ج1
الزبير بن العوام الصحابي الجلي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الزبير ابن عمتي وحواري من أمتي
ج2
مثل يقال حين يختلف اثنان في الرأي ويتمسك كل منهما برأيه كي يلين أحدهم أمام شدة صاحبه إبقاء على الود
و قصته انه ھﺬيل سيد قبيلة تغلب وهو فارس مشهود له بالجرأة وحسن التدبير وعلى عادة العرب في الجاهلية صحب "ھﺬيل " فرسان قبيلته للغارة على قبيلة " بني ضبة " .
وحين اقترب من مضارب" بني ضبة " وترك فرسانه خلف تل وتقدم وحده يستطلع الأمر فاكتشف غياب فرسان بني ضبة فأغار وحده على خيام القبيلة وغنم مغانم كثيرة وعاد إلى أصحابه اﻟﺬين فرحوا بعودته وبما حققه وطلبوا منه أن يقسم الغنائم بينهم في الحال فقال ھﺬيل :
أخاف أن ننشغل باقتسام الغنائم فيلحق بنا فرسان بني ضبة فلا نستطيع الهرب وأرى أن نؤجل ﺬلك حتى نصل إلى ديارنا .
ظهر الضيق على الجميع وأصروا على رأيهم وفكر "ھﺬيل " في الأمر وفضل إرضاء أصحابه والإبقاء على صداقتهم بدلا من الإصرار على رأيه وأﺧﺬ يقسم الغنائم بينهم وهو يقول :
" إﺬا عز أخوك فهن "