القاضي في دولة عربية  يداعب الشاهد و يمزح معه: " وقال الشاهد بعد أن أقسم على قول الحقيقة، إن المتهم عبد الرحيم درويش لم يكن له علاقة بالواقعة، فداعبه القاضى قائلا : "خد بالك أنت حلفت تقول الحقيقة وممكن لو بتكدب تطلع برة القاعة ربنا ياخدك" .

اما عندنا في الجزائر / الضحية : سيدي القاضي انا من ضربني عمر وليس فارس هنا يتدخل القاضي رافعا صوته { انت قلت هذا مَسَكَنِي و زميله ضربني} الضحية لم اصرح بهذا ابدا . القاضي : محضر الشرطة انت  امضيت عليه  وهذا كلامك مُسجل/ الضحية : انا رفضت تقديم الشكوى و الشرطي هو من ارغمني  انا تنازلت عن الشكوى ولم اصرح بهذا الكلام اقسم بالله
القاضي :{ يلتفت الى الوكيل هذا الشخص  سيتابع لانه ادلى بتصريحات كاذبة  اليس كذلك مُوجها كلامه الى  النيابة ، وكيل الجمهورية يبتسم لان رئيس الجلسة يتدخل في صلاحياته /الضحية و هو يرتعد خوفا من التهديدات:  نعم امضيت ولكني  لا ادري ماذا  كتب  الشرطي بالمحضر لاني  لا اعرف القراءة .
وجاء دور المحامي سيدي الرئيس / ان محاضر الضبطية تؤخذ على سبيل الاستئناس و  الحقيقة مادار في الجلسة وفقا للمادة 52 من قانون  كذا ....
يلتفت القاضي للمتهم الثاني ... المتهم : انا برئ  القاضي : ماذا تطلب  المتهم : البراءة

اتدرون لماذا اراد القاضي ان يضغط على  الضحية  ليغير شهادته  و يشهد ان الاثنين اعتديا عليه ؟؟؟؟
الجواب لانه هو من ارسلهما الى المؤسسة في الاسبوع الماضي(التقديمة) وليس  وكيل الجمهورية  هذه هي سلبيات المثول الفوري