السلام عليكم
صح سحوركم.
دور الأب و الأم , دور مقدس في الوجود , هناك من يتمنى أن يلعبه في هذه الحياة لكنه لحد الآن لا يستطيع.
و هناك من تهربوا من دورهم هذا و أستبدلوه بمشاعر مزيفة و اشتروا لأنفسهم دورا في الدنيا لا يمث للإنسانية بأية صلة.
رأيت خلال مرحلة عملي آباء انفصلوا عن زوجاتهم , غادروا عش الزوجية تاركين خلفهم أطفالا كل ما يربطهم به نفقة شهرية حددها القانون لايزيدون عنها و لا ينقصون منها و غير هذا لا يعرفون أطفالهم و يقولون نحن أولياء أمور.
رأيت أباء" و أمهات هاجروا إلى بلاد أخرى خلفوا ورائهم أطفالا , و للخالة او العم او الأجداد تركوهم , ما يربطهم بهم إتصال هاتفي و مبلغ شهري او زيارة كل سنة مرة و يسمون أنفسهم أولياء أمور.
شاهدت أمهات انفصلن عن ازواجهن هربن بأطفالهن و منعنهن حب الوالد استبدلنه بالعمل ليل نهار و توفير المال و حسن العيش ان سئلها طفلها عن ابيه قالت تركك و هي من تركت و اختفت و تسمي نفسها ولية أمر.
شاهدت رجالا خطفوا أطفالهم و ابعدوهم عن امهاتهم و عوضوا حرمانهم العطف نقودا و هدايا و لعبا و ان سئل الطفل عن أمه قال له امك لا تستحق ان تكون اما هي للفرصة اشترت و لك باعت.
رايت اغرب القصص و أعجب الحواديت كلها عوض فيها شعور الأب و حب الأم بالمال , و كأن الطفل مركبة وقودها اللعب و الهدايا و كل جميل في الحياة .
ما مصير هذا الطفل ياترى لما ياتي العيد و لما يحل الليل و لا يجد من يقول له نم نوما هنيئا و قر عينا , من له حين يمرض و من عليه يحرص و للقيم يعلم.
هل يمكن للأموال ان تحل محل المشاعر , فتنشئ جيلا سويا , سليما قويا ام اننا سننشئ للمال عبيد . و للطفولة سنبيد.
تحياتي لكم .
صح سحوركم.
دور الأب و الأم , دور مقدس في الوجود , هناك من يتمنى أن يلعبه في هذه الحياة لكنه لحد الآن لا يستطيع.
و هناك من تهربوا من دورهم هذا و أستبدلوه بمشاعر مزيفة و اشتروا لأنفسهم دورا في الدنيا لا يمث للإنسانية بأية صلة.
رأيت خلال مرحلة عملي آباء انفصلوا عن زوجاتهم , غادروا عش الزوجية تاركين خلفهم أطفالا كل ما يربطهم به نفقة شهرية حددها القانون لايزيدون عنها و لا ينقصون منها و غير هذا لا يعرفون أطفالهم و يقولون نحن أولياء أمور.
رأيت أباء" و أمهات هاجروا إلى بلاد أخرى خلفوا ورائهم أطفالا , و للخالة او العم او الأجداد تركوهم , ما يربطهم بهم إتصال هاتفي و مبلغ شهري او زيارة كل سنة مرة و يسمون أنفسهم أولياء أمور.
شاهدت أمهات انفصلن عن ازواجهن هربن بأطفالهن و منعنهن حب الوالد استبدلنه بالعمل ليل نهار و توفير المال و حسن العيش ان سئلها طفلها عن ابيه قالت تركك و هي من تركت و اختفت و تسمي نفسها ولية أمر.
شاهدت رجالا خطفوا أطفالهم و ابعدوهم عن امهاتهم و عوضوا حرمانهم العطف نقودا و هدايا و لعبا و ان سئل الطفل عن أمه قال له امك لا تستحق ان تكون اما هي للفرصة اشترت و لك باعت.
رايت اغرب القصص و أعجب الحواديت كلها عوض فيها شعور الأب و حب الأم بالمال , و كأن الطفل مركبة وقودها اللعب و الهدايا و كل جميل في الحياة .
ما مصير هذا الطفل ياترى لما ياتي العيد و لما يحل الليل و لا يجد من يقول له نم نوما هنيئا و قر عينا , من له حين يمرض و من عليه يحرص و للقيم يعلم.
هل يمكن للأموال ان تحل محل المشاعر , فتنشئ جيلا سويا , سليما قويا ام اننا سننشئ للمال عبيد . و للطفولة سنبيد.
تحياتي لكم .