ان ابغض الحلال عند الله الطلاق لكن هناك حالات لا بد منه دراء" للأذى و تجنبا للعواقب الوخيمة,
المشكلة انه اغلب الرجال و كذا النساء يلجأون لأساليب الشقاق.
الرجل الذي في يده العصمة لا يمسك المرأة معروفا و بل يبقيها لأنها تجرأت في طلب الطلاق و يسئ معاملتها و يديقها أسوأ انواع العذاب لغاية ان تلجأ إلى كل الأساليب المشروعة و غير المشروعة لتتخلص منه كزوج و هذا يجعلها الفائزة الخاسرة تفوز بحريتها لكنها تخسر نفسها عند كل الحالات.
الرجل الذي يلجأ الى فك الحياة بسرعة و يحاول معاودة حياته تغير المرأة منه فتعمل المستحيل على تعكير حياته فيكون خاسرا و هي الخاسرة اكثر منه .
هنالك نساء يرميها الرجال , ترضى بالنصيب لكنه يأبى أن يراها سعيدة فيعكر حياتها و يشتت أمنها لأنه رماها لكن لا يرضى لأحد آخر أن يمتلكها .
لماذا عقليات الجاهلية في هذه النقطة بالذات لماذا لا يوجد التراضي بكل حذافيره فيلجأ الزوجان على إبقاء الصداقة الماضية و الحفاظ على العشرة الطيبة خصوصا اذا ما كن هناك أولاد بينهم.
و ان لم يكن هناك أولاد فليحترما العشرة الجميلة أيام و ليالي تقاسما فيها أنبل المشاعر