بيان ماف : النقل التعسفي عقوبة جماعية أسرياً ووطنياً
التاريخ: الأربعاء 08 نيسان 2009
الموضوع: اخبار
وصلت إلى منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف قائمة جديدة بأسماء عدد من العاملين في سلك التربية وعدد من الموظفين ، ممن تم نقلهم بعيداً عن مناطق سكناهم ، ولقد لوحظ أن قرارات النقل طالت من ضمن من طالتهم : الكتّاب والناشطين في مجال حقوق الإنسان ، بالإضافة إلى أسماء أخرى تمّ الانتقام منها بشكل كيدي من قبل المؤلّبين عليهم أمنياً في دوائرهم ، ومحيطها - وجلّهم من الكرد ما خلا حالات نادرة استثنائية-كحالة نقل معلم واحدغير كردي هو الناشط والكاتب الآثوري المربّي أسامة أدوار موسى- وهي عموماً قرارات تعسفية جائرة ، تستهدف لقمة عيش المواطن ، بل أبعد من ذلك حيث يتمّ الانتقام من أبناء المنقول تعسفيّاً ، وأسرته ، وهو من أسوأ الإجراءات المقيتة التي تتمّ ،لأنه عقاب جماعي اجتماعي عامّ، له الكثير من العواقب والآثار النفسية والاقتصادية المباشرة والمستقبلية على صعيد المعاقب وأسرته ، بل ومحيطه الوطني العامّ
ولقد خلق الكثير من الاستنكار و عدم الارتياح ، و البلبلة في الشارع السوري ، ممّا يترك أسوأ الأثر في نفوس المواطنين بعامة ، في هذا الوقت الذي يتمّ التشدّق بالوحدة الوطنية المطلوبة،بسبب الحاجة القصوى إليها، في ما لو تم تطبيقها، والتي تسيء ممارسات انتهاك حقوق الإنسان بهذا الشكل إليها ، على نحو ملحوظ ، ناهيك عن أنّه يؤثّر بشكل سلبي في مجالات عمل هؤلاء المنقولين ، خاصة وأن من بينهم من خدم حوالي الثلاثين عاماً بل و الأربعين عاماً ، في تنشئة الأجيال السورية على العلم وحبّ الوطن والإنسان ، بتفان ودأب وحرص عال ، وهم في موقع يستحقّ التكريم الوطني ، بل هناك من تم تكريمه في محافظة الحسكة ، قبل أيّام من توقيع قرار نقله ، ونال- في احتفال تكريمي خاص ورسمي - شكر وثناء السيد محافظ الحسكة نفسه- الذي توقع باسمه القرارات- وفرع نقابة المعلمين بشكل خاص على جهوده التربوية المتميزة، وبوجود قيادات حزبية بعثية، كالمدرّس الشيخ عبد القادر الخزنوي الذي تمّ تقاعده، منذ نهاية العام 2008، فرغب في تمديد خدمته لإكمال العام الدراسي الحالي حتى آخره، بموجب موافقة من مديرية التربية بالحسكة التي لا حول لها ولا قوة أمام ما يتم بحق عامليها ، كما هو معروف منذ سنوات، لأن قرار تعيين مدير التربية وكبار موظفيه، أصحاب القرار ، إنما تتم بموجب موافقات من هم وراء القرارات التعسفية ، شأن كافة دوائر الدولة.
عموماً ، إن الروح الانتقامية تبدو أوضح في ما لو تم النظر إلى الأوضاع الاقتصادية لسواد الشارع السوري ، والجزري منه بخاصة ، نتيجة شحّ المواسم ، وسياسات الإفقارالتي تتم في ظل غياب مشاريع اقتصادية واقعية ، لا ورقية ، في أغنى منطقة زراعية اقتصادية سورية وهي منطقة : الجزيرة، وأدت في العام 2008 إلى أوسع هجرة داخلية بل وخارجية ، ولو علمنا أن النقل طال زوجة فنان وناشط ، تم اعتقاله مؤخراً ، وهو السيد أنور ناسو الذي تم نقل زوجته الشاعرة منال الحسيني ، لعرفنا مدى شراسة وعدوانية الحملة ، خصوصاً وأن من بين المنقولين سيّدات تقع على عواتقهن مسؤوليات إضافية في تربية أبنائهن ، وهذا ما يسهم في الإساءة بشكل مضاعف إلى حاضر ومستقبل أطفال صغار لا ذنب لهم ، كنّا نعدّهم في " مواضيع التعبير" المدرسية: الكنز الوطني الأكبر..
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، تستنكر- مرة أخرى – وبشدة ، القرارات التعسفية الجائرة بحق كافة المنقولين والمنقولات تعسفياً، وتطالب ب :
1- إعادة كافة هؤلاء المنقولين والمنقولات إلى مجالات عملهم حالاً ، ما داموا لم يقصروا في مجال عملهم ، وعموماً أنهم ليسوا من الفاسدين الواضحين في المحافظة ، ممن يجب أن يقدموا إلىالقضاء، وأن ما يتم من خلط أوراق ، ومعاقبة الأبرياء المبدعين في مجالات أعمالهم هو في جوهره خدمة لهؤلاء الفاسدين ، من يتم تمكين أياديهم في حالة الفساد العام، والإساءة إلى وطننا ومواطننا ، بل أن من بين هؤلاء المنقولين من قد يعاقب لأنه يشكل عقبة كأداء أمام النهب والفساد في دائرته .
2- التعويض عن الخسائر المادية التي لحقت بكافة المعاقبين عسفياً في دوائرهم ، ومن طالتهم حالات القمع الوظيفي، مما أدى إلى ترك بعضهم أعمالهم، أو هجرة العقول التي نحن أحوج إليها.
3- فتح ملف النقل التعسفي ، ومحاسبة مسببيه، أية كانت مواقعهم ، لما ألحقوه من أضرار اجتماعية اقتصادية كبيرة بالوطن والمواطن .
ننشر في ما يلي مثال أسماء جديدة من المنقولين ، وصلتنا في انتظار نشر القائمة كاملة :
1- سمراوي ، محمد : تم نقله من ........ الى .......... عدد الكيلومترات .... ـ من مقر السكن ـ
2- سلفادور
3-
4--
راسلوني برسائل خاصة وسأنشر الاسماء
ونرسلها كما فعلوا الى من يتكفل بأمر هلؤلاء
لا تتردوا
التاريخ: الأربعاء 08 نيسان 2009
الموضوع: اخبار
وصلت إلى منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف قائمة جديدة بأسماء عدد من العاملين في سلك التربية وعدد من الموظفين ، ممن تم نقلهم بعيداً عن مناطق سكناهم ، ولقد لوحظ أن قرارات النقل طالت من ضمن من طالتهم : الكتّاب والناشطين في مجال حقوق الإنسان ، بالإضافة إلى أسماء أخرى تمّ الانتقام منها بشكل كيدي من قبل المؤلّبين عليهم أمنياً في دوائرهم ، ومحيطها - وجلّهم من الكرد ما خلا حالات نادرة استثنائية-كحالة نقل معلم واحدغير كردي هو الناشط والكاتب الآثوري المربّي أسامة أدوار موسى- وهي عموماً قرارات تعسفية جائرة ، تستهدف لقمة عيش المواطن ، بل أبعد من ذلك حيث يتمّ الانتقام من أبناء المنقول تعسفيّاً ، وأسرته ، وهو من أسوأ الإجراءات المقيتة التي تتمّ ،لأنه عقاب جماعي اجتماعي عامّ، له الكثير من العواقب والآثار النفسية والاقتصادية المباشرة والمستقبلية على صعيد المعاقب وأسرته ، بل ومحيطه الوطني العامّ
ولقد خلق الكثير من الاستنكار و عدم الارتياح ، و البلبلة في الشارع السوري ، ممّا يترك أسوأ الأثر في نفوس المواطنين بعامة ، في هذا الوقت الذي يتمّ التشدّق بالوحدة الوطنية المطلوبة،بسبب الحاجة القصوى إليها، في ما لو تم تطبيقها، والتي تسيء ممارسات انتهاك حقوق الإنسان بهذا الشكل إليها ، على نحو ملحوظ ، ناهيك عن أنّه يؤثّر بشكل سلبي في مجالات عمل هؤلاء المنقولين ، خاصة وأن من بينهم من خدم حوالي الثلاثين عاماً بل و الأربعين عاماً ، في تنشئة الأجيال السورية على العلم وحبّ الوطن والإنسان ، بتفان ودأب وحرص عال ، وهم في موقع يستحقّ التكريم الوطني ، بل هناك من تم تكريمه في محافظة الحسكة ، قبل أيّام من توقيع قرار نقله ، ونال- في احتفال تكريمي خاص ورسمي - شكر وثناء السيد محافظ الحسكة نفسه- الذي توقع باسمه القرارات- وفرع نقابة المعلمين بشكل خاص على جهوده التربوية المتميزة، وبوجود قيادات حزبية بعثية، كالمدرّس الشيخ عبد القادر الخزنوي الذي تمّ تقاعده، منذ نهاية العام 2008، فرغب في تمديد خدمته لإكمال العام الدراسي الحالي حتى آخره، بموجب موافقة من مديرية التربية بالحسكة التي لا حول لها ولا قوة أمام ما يتم بحق عامليها ، كما هو معروف منذ سنوات، لأن قرار تعيين مدير التربية وكبار موظفيه، أصحاب القرار ، إنما تتم بموجب موافقات من هم وراء القرارات التعسفية ، شأن كافة دوائر الدولة.
عموماً ، إن الروح الانتقامية تبدو أوضح في ما لو تم النظر إلى الأوضاع الاقتصادية لسواد الشارع السوري ، والجزري منه بخاصة ، نتيجة شحّ المواسم ، وسياسات الإفقارالتي تتم في ظل غياب مشاريع اقتصادية واقعية ، لا ورقية ، في أغنى منطقة زراعية اقتصادية سورية وهي منطقة : الجزيرة، وأدت في العام 2008 إلى أوسع هجرة داخلية بل وخارجية ، ولو علمنا أن النقل طال زوجة فنان وناشط ، تم اعتقاله مؤخراً ، وهو السيد أنور ناسو الذي تم نقل زوجته الشاعرة منال الحسيني ، لعرفنا مدى شراسة وعدوانية الحملة ، خصوصاً وأن من بين المنقولين سيّدات تقع على عواتقهن مسؤوليات إضافية في تربية أبنائهن ، وهذا ما يسهم في الإساءة بشكل مضاعف إلى حاضر ومستقبل أطفال صغار لا ذنب لهم ، كنّا نعدّهم في " مواضيع التعبير" المدرسية: الكنز الوطني الأكبر..
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، تستنكر- مرة أخرى – وبشدة ، القرارات التعسفية الجائرة بحق كافة المنقولين والمنقولات تعسفياً، وتطالب ب :
1- إعادة كافة هؤلاء المنقولين والمنقولات إلى مجالات عملهم حالاً ، ما داموا لم يقصروا في مجال عملهم ، وعموماً أنهم ليسوا من الفاسدين الواضحين في المحافظة ، ممن يجب أن يقدموا إلىالقضاء، وأن ما يتم من خلط أوراق ، ومعاقبة الأبرياء المبدعين في مجالات أعمالهم هو في جوهره خدمة لهؤلاء الفاسدين ، من يتم تمكين أياديهم في حالة الفساد العام، والإساءة إلى وطننا ومواطننا ، بل أن من بين هؤلاء المنقولين من قد يعاقب لأنه يشكل عقبة كأداء أمام النهب والفساد في دائرته .
2- التعويض عن الخسائر المادية التي لحقت بكافة المعاقبين عسفياً في دوائرهم ، ومن طالتهم حالات القمع الوظيفي، مما أدى إلى ترك بعضهم أعمالهم، أو هجرة العقول التي نحن أحوج إليها.
3- فتح ملف النقل التعسفي ، ومحاسبة مسببيه، أية كانت مواقعهم ، لما ألحقوه من أضرار اجتماعية اقتصادية كبيرة بالوطن والمواطن .
ننشر في ما يلي مثال أسماء جديدة من المنقولين ، وصلتنا في انتظار نشر القائمة كاملة :
1- سمراوي ، محمد : تم نقله من ........ الى .......... عدد الكيلومترات .... ـ من مقر السكن ـ
2- سلفادور
3-
4--
راسلوني برسائل خاصة وسأنشر الاسماء
ونرسلها كما فعلوا الى من يتكفل بأمر هلؤلاء
لا تتردوا