من طرف أبو ياسر الأربعاء يوليو 17, 2013 7:04 pm
1- القرآن الكريم:
اسماء يوم القيامة التي وردت في القران الكريم
يوم القيامة- يوم الدين - يوم البعث- يوم الوعيد -يوم الخلود- يوم التغابن- يوم التلاق- الساعة- يوم الخروج- يوم الحساب - الدار الاخرة- يوم التناد- يوم الازفة- يوم الحسرة - الطامة الكبرى- الواقعة- الحاقة- يوم الفصل- يوم الجمع- الاخرة- القارعة- الصاخة-الغاشية.
2- الصحابة والأنبياء:
من أعلم أمّة محمّد بالحلال والحرام ؟
سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه.
3- فتاوى رمضانية:
ما المراد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"؟
معنى الحديث أنه يتوجب على الصائمين أن يتقوا الله سبحانه فيما يأتون من أفعال وخاصة وقت الصيام وأن يحذروا ما حرم الله عليهم،
والمقصود هنا أن من لم يترك قول الكذب والعمل به فلا فائدة من صيامه،
والزور معناه: الكذب، والجهل: السفه، والعمل به أي: بمقتضاه، فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، فالصيام ينقّي القلب، وعلى المسلم أن يلتزم بالأخلاق الطيبة والسلوك القويم في رمضان، ومن المهم أن نتذكر أنه على المسلم أن يتصف بالأخلاق الحميدة دائمًا وأن يستغل شهر رمضان لتدريب النفس على هذه الأخلاق.
(فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) وهذا ليس معناه أن يؤمر بأن يدع صيامه، وإنما معناه التحذير من قول الزور وما ذكر معه،
يقول الامام البيضاوي: ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع والعطش، بل ما يتبعه من كسر الشهوات وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة، فإذا لم يحصل ذلك لا ينظر الله إليه نظر القبول، فقوله: ليس لله حاجة مجاز عن عدم القبول، فنفى السبب وأراد المسبب.
فالصيام انتصار للصائم على شهواته وملذاته، فهو يكبح لجام شهوته عن المباح كالطعام والشراب طاعةً لله تعالى, ومن باب أولى أنه قادر على الانتصار على الشهوة المحرمة والذنوب ما دام أنه ممسك عن الشهوة المباحة (الصبر على الطاعة) و(الصبر عن المعصية)،
فنحن نصبر على أداء الطاعة كالإمساك من الفجر وحتى المغرب، ونصبر على صلاة القيام والتهجد، ونصبر عن فعل الممنوعات فنتعلم بذلك الصبر.